Zynga تمر بأحلك أيامها، فبعد فقدانها لـ 6 إداريين خلال ظرف واحد فقط، فقدت الشركة الأخوين Bettner مؤسسي Newtoy صاحبة لعبة Words With Friends ذائعة الصيت والتي اشترتها Zynga سابقا، كما أن الشركة فقدت أيضا 20% من قيمة سهمها نهاية الأسبوع المنصرم لدى إعلانها عن نتائجها المالية السيئة حيث نزلت قيمة الشركة حينها إلى ما دون 1.71 مليار دولار.
كل هذه الأوضاع السيئة دفعت بالمحللين إلى التساؤل ليس عن الطرق التي
تُمكن Zynga من النهوض من جديد، بل من سيقوم بشراء الشركة. إن كانت فيس
بوك تبدو مرشحا “طبيعيا” لشراء Zynga بحكم العلاقة التي تربطهما وبحكم
اعتماد كل منهما على الآخر بشكل ما، فإن هناك من يرى بأن Yahoo أو حتى Amazon هما المرشحان للقيام بذلك وذلك بسبب حاجتهما إلى الألعاب من جهة، وقدرتهما على إيجاد حلول لمشاكل Zynga الحالية من جهة أخرى.
نبدأ بـ Yahoo. يُشير هذا المقال
على موقع Business Insider بأنه يُمكن لـ Yahoo حل مشكل اعتماد Zynga على
فيس بوك بشكل كبير، فالبرغم من إطلاق الأخيرة لموقع خاص بألعابها للحد من
التبعية لفيس بوك فإن جهودها في هذا الاتجاه باءت بالفشل، ويمكن لـ Yahoo
أن تُعوض فيس بوك إن هي قامت بشراء Zynga بفضل عدد الزوار الكبير الذي
يحظى به موقعها الرئيسي والذي يصل إلى 170 مليون مستخدم يومي حسب إحصائيات
ComScore التي استشهد بها المقال. ولكي تنجح مثل هذه العملية فإنه يتوجب
على Zynga كتابة ألعاب أخرى تستهدف شريحة العمرية لزوار Yahoo والتي تختلف
عن الشريحة العمرية لمستخدمي ألعابها حاليا. يُشير المقال آنف الذكر بأنه
سبق وأن تم عقد شراكة ما بين Yahoo وZynga بخصوص هذا الأمر لكنه لم يُكتب
له النجاح.
ماذا عن Amazon؟ يبدو -حسب مقال آخر
نُشر على نفس الموقع- بأن Amazon أحوج ما تكون إلى Zynga من حاجة Yahoo
إليها، فمن جهة يُمكن لـ Amazon أن تحل أحد مشاكل Zynga المتعلق بتوزيع
ألعابها على “الأجهزة المتنقلة” بفضل امتلاك Amazon لأجهزة Kindle. لكن
شراء الشركة سيكون بفائدة عظيمة على Amazon، حيث أنه سيعزز من مكانة
الأخيرة في مجال الألعاب والذي تحاول جاهدة الدخول إليه، كما أنه سيوفر
محتوى إضافيا لأجهزة Kindle مما يجعلها أكثر جاذبية مقارنة بغيرها من
الأجهزة اللوحية.
السؤال الذي قد يدور في ذهنك الآن هو، لماذا لم تسارع أيٌّ من الشركتين آنفتي الذكر لتقديم عرض لشراء Zynga؟ الجواب
قد يكون بسيطا وغريبا في آن واحد وهو أنه يمكن الحصول على Zynga بسعر أقل
كلما طالت مدة الانتظار، وهذا راجع إلى التراجع المستمر في سعر سهم
الشركة. بعبارة أخرى ما الحاجة إلى المسارعة إلى شراء شركة قيمتها أكثر من
مليار دولار حاليا إن كان بالإمكان شراؤها بعد بعضة أسابيع مقابل بضعة
مئات ملايين الدولار فقط.
في رأيك كيف سيكون مصير Zynga؟ هل ستقف على رجليها من جديد أم أن قيام شركة أخرى بشرائها يبدو المخرج الأفضل لها
المصدر
المجلة التقنية
http://www.it-scoop.com/2012/10/zynga-yahoo-amazon
كل هذه الأوضاع السيئة دفعت بالمحللين إلى التساؤل ليس عن الطرق التي
تُمكن Zynga من النهوض من جديد، بل من سيقوم بشراء الشركة. إن كانت فيس
بوك تبدو مرشحا “طبيعيا” لشراء Zynga بحكم العلاقة التي تربطهما وبحكم
اعتماد كل منهما على الآخر بشكل ما، فإن هناك من يرى بأن Yahoo أو حتى Amazon هما المرشحان للقيام بذلك وذلك بسبب حاجتهما إلى الألعاب من جهة، وقدرتهما على إيجاد حلول لمشاكل Zynga الحالية من جهة أخرى.
نبدأ بـ Yahoo. يُشير هذا المقال
على موقع Business Insider بأنه يُمكن لـ Yahoo حل مشكل اعتماد Zynga على
فيس بوك بشكل كبير، فالبرغم من إطلاق الأخيرة لموقع خاص بألعابها للحد من
التبعية لفيس بوك فإن جهودها في هذا الاتجاه باءت بالفشل، ويمكن لـ Yahoo
أن تُعوض فيس بوك إن هي قامت بشراء Zynga بفضل عدد الزوار الكبير الذي
يحظى به موقعها الرئيسي والذي يصل إلى 170 مليون مستخدم يومي حسب إحصائيات
ComScore التي استشهد بها المقال. ولكي تنجح مثل هذه العملية فإنه يتوجب
على Zynga كتابة ألعاب أخرى تستهدف شريحة العمرية لزوار Yahoo والتي تختلف
عن الشريحة العمرية لمستخدمي ألعابها حاليا. يُشير المقال آنف الذكر بأنه
سبق وأن تم عقد شراكة ما بين Yahoo وZynga بخصوص هذا الأمر لكنه لم يُكتب
له النجاح.
ماذا عن Amazon؟ يبدو -حسب مقال آخر
نُشر على نفس الموقع- بأن Amazon أحوج ما تكون إلى Zynga من حاجة Yahoo
إليها، فمن جهة يُمكن لـ Amazon أن تحل أحد مشاكل Zynga المتعلق بتوزيع
ألعابها على “الأجهزة المتنقلة” بفضل امتلاك Amazon لأجهزة Kindle. لكن
شراء الشركة سيكون بفائدة عظيمة على Amazon، حيث أنه سيعزز من مكانة
الأخيرة في مجال الألعاب والذي تحاول جاهدة الدخول إليه، كما أنه سيوفر
محتوى إضافيا لأجهزة Kindle مما يجعلها أكثر جاذبية مقارنة بغيرها من
الأجهزة اللوحية.
السؤال الذي قد يدور في ذهنك الآن هو، لماذا لم تسارع أيٌّ من الشركتين آنفتي الذكر لتقديم عرض لشراء Zynga؟ الجواب
قد يكون بسيطا وغريبا في آن واحد وهو أنه يمكن الحصول على Zynga بسعر أقل
كلما طالت مدة الانتظار، وهذا راجع إلى التراجع المستمر في سعر سهم
الشركة. بعبارة أخرى ما الحاجة إلى المسارعة إلى شراء شركة قيمتها أكثر من
مليار دولار حاليا إن كان بالإمكان شراؤها بعد بعضة أسابيع مقابل بضعة
مئات ملايين الدولار فقط.
في رأيك كيف سيكون مصير Zynga؟ هل ستقف على رجليها من جديد أم أن قيام شركة أخرى بشرائها يبدو المخرج الأفضل لها
المصدر
المجلة التقنية
http://www.it-scoop.com/2012/10/zynga-yahoo-amazon